Helping The others Realize The Advantages Of التشوهات المعرفية
استخدم اليس مع هذا النموذج العلاج السلوكي الانفعالي العقلاني، من أجل مساعدة مرضاه على إعادة صياغة أو إعادة تفسير التجربة بطريقة أكثر عقلانية.
يرى الإنسان في هذه الحالة الأشياء إمَّا مثالية وإيجابية أو سيئة وفاشلة دون وجود حل وسط أبداً، ومن ثم يطلق أحكاماً غير منطقية على المواقف التي يمر بها وعلى جوانب حياته وعلاقته مع الآخرين، فمثلاً عند اختيار الشريك العاطفي يسعى الشخص إلى إيجاد شريك ليست لديه أيَّة صفة سلبية أو عيب، وحتى الصفات السلبية البسيطة لا يمكنه أن يصرف النظر عنها، وإيجاد شخص بهذا الكمال مستحيل فلدى الجميع جوانب أو صفات سلبية أمَّا الكمال فهو لله تعالى فقط.
ترمز هذه التقنية إلى الحدث المنشط ، والمعتقدات غير العقلانية، والعواقب التي تأتي من المعتقدات. أراد إليس أن يثبت أن الحدث المنشط ليس هو ما تسبب في السلوك العاطفي أو العواقب، بل المعتقدات وكيفية ادراك الشخص بشكل غير عقلاني للأحداث التي تساعد على ظهور العواقب.
تم تضمين الإدلاء بعبارات “يجب” أو “ينبغي” بواسطة ألبرت ايليس في مؤلفه العلاج السلوكي الانفعالي العقلاني.
على سبيل المثال: "كنت مخطئا فأنا عديم الفائدة" ، "هذا الفتى كاذب بمجرد أن يخدعني"
من المؤكد أن الشعور بالقلق أو الخوف يجعلني أقل فعالية، بغض النظر عما أحاول تحقيقه.
يعني الحدث أو الموقف ، والذي يمكن أن يكون خارجيًا (أخبارًا سيئة) وداخليًا (خيال أو صورة أو إحساس أو الامارات فكر أو سلوك) ، مما سيثير رد فعل لدى الأشخاص الذين يختبرونه.
هو مصطلح نفسي يرمز إلى العادات الغير مريحة والسيئة و طرق التفكير المشوهة التي نكونها عن أنفسنا وعن الآخرين من حولنا من خلال المواقف الحياتيه اليومية وتراكم الخبرات الحياتية.
ويتضمن العلاج عادةً ممارسات العلاج السلوكي والتفكيري، والتي تهدف إلى تغيير الأنماط السلبية في التفكير والتصرف، وتحسين الحالة النفسية والجسدية.
التنبؤ بالنتائج (السلبية عادة) للأحداث، وتوقع أن الوضع سينتهي بشكل سيء دون وجود أدلة كافية.
تقييم الذات أو الأحداث بشكل متطرف أو للدرجة القصوى. فإما أنها كلها جيدة أو كلها سيئة، إما أسود أو أبيض، دون وجود منطقة رمادية في المنتصف.
في هذه الحالة يعتقد الشخص أنَّ ما حدث معه لمرة واحدة سوف يتكرر دائماً؛ أي توصَّل إلى استنتاج عام بناءً على موقف واحد؛ مثلاً كأن يتأخر طالب عن امتحانه نتيجة عدم قدرته على الاستيقاظ في الوقت المناسب فيعتقد أنَّه سيتأخر دائماً ولا يمكنه الوصول في الموعد المحدد، فقد يحاول في المرات القادمة البقاء مستيقظاً حتى موعد الامتحان نتيجة قلقه وخوفه من التأخير مرة أخرى.
يجب على الأفراد الذين يشعرون الإمارات بأي نوع من التشوهات المعرفية البحث عن الدعم النفسي والتوجه إلى المختصين في المجال النفسي للحصول على التشخيص المناسب والدعم والمساعدة اللازمة في تحسين الحالة النفسية والجسدية وتحسين جودة الحياة.
الشخص الذي يعاني من التفكير الإنفعالي غالبا ما يمزج بين الحقيقة و المشاعر ، لذلك من الخطأ النظر للموقف من الناحية العاطفية دائما و يجب الفصل بين المشاعر و النظر للموقف بموضوعية وذلك ليساعدنا علي الحكم بشكل صحيح .